تعد حبوب منع الحمل للمرضع وسيلة فعالة لمنع الحمل وتأخير الحمل بطريقة موثوقة، ولكن قد يكون اختيار الحبوب المناسبة للمرأة المرضعة أمراً صعباً ومحيراً. ويتطلب هذا الاختيار اهتماماً كبيراً بالعديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك نوع الهرمونات ومستوياتها وتأثيرها على الجسم، والتوافق مع الجسم والصحة العامة للمرأة المرضعة.
ومن خلال هذا المقال، سنلقي الضوء على أفضل حبوب منع الحمل للمرضع، ونستعرض فوائدها ومخاطرها والعوامل التي يجب النظر فيها عند اختيارها.
ما هي حبوب منع الحمل؟
حبوب منع الحمل هي وسيلة فعالة لمنع الحمل وتأخير الحمل بطريقة موثوقة. تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات تساعد على منع الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغيير تركيب بطانة الرحم لتجعلها أقل استعدادًا لاستقبال البويضة المخصبة. وتأتي حبوب منع الحمل بأشكال مختلفة، منها الحبوب اليومية والحقن والأجهزة الموضوعة داخل الرحم والإقراص وغيرها.
تتضمن حبوب منع الحمل المتاحة للمرضعات عادةً مزيجًا من هرمونات البروجستيرون والإستروجين. وتختلف تركيبة هذه الهرمونات من نوع إلى آخر، مما يجعل بعضها أكثر تحملاً للمرضعات من غيرها. ولذلك، يتطلب اختيار حبوب منع الحمل المناسبة للمرضعة النظر في العديد من العوامل المختلفة، مثل نوع الهرمونات ومستوياتها وتأثيرها على الجسم، والتوافق مع الجسم والصحة العامة للمرأة المرضعة.
لماذا تحتاج المرضعات إلى حبوب منع الحمل؟
تحتاج المرضعات إلى حبوب منع الحمل لأن الحمل في فترة الرضاعة قد يكون غير مرغوب فيه أو يشكل خطرًا على صحة الأم والطفل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع حبوب منع الحمل يمكن أن تساعد على تحسين نوعية حليب الأم وزيادة كمية الحليب المنتجة.
وتتوفر العديد من أنواع حبوب منع الحمل للمرضع التي يمكن للنساء المرضعات استخدامها بأمان، وهي تتنوع بناءً على الهرمونات المستخدمة في تركيبتها. ومن المهم اختيار النوع المناسب وفقًا للحالة الصحية العامة للمرأة ومستوى الرضاعة، ويجب استشارة الطبيب أو الطبيبة قبل البدء في استخدام أي نوع من حبوب منع الحمل.
حبوب سيرازيت لمنع الحمل للمرضع
انواع حبوب منع الحمل للمرضعات
هنا انواع رئيسية لحبوب منع الحمل للمرضع وفقًا لترتيب الأولوية:
-
حبوب منع الحمل الهرمونية المنخفضة الجرعة:
- يحتوي على مستويات منخفضة من هرمونات البروجستين والإيستروجين.
- مناسبة للمرضعات اللاتي يرغبن في تجنب الهرمونات الزائدة التي يمكن أن تؤثر على نمو الطفل.
- قد تكون الفترة الزمنية للمراقبة أطول وأكثر صعوبة في بعض الأحيان.
-
حبوب منع الحمل ذات البروجستين فقط:
- تحتوي على البروجستين فقط، ولا تحتوي على الإيستروجين.
- يمكن تناولها من قبل المرضعات اللواتي لا يرغبن في تناول الإيستروجين بسبب الآثار الجانبية المحتملة.
- قد تسبب الدورة الشهرية غير منتظمة وزيادة في النزيف.
-
حلقات الإيستروجين:
- تحتوي على الإيستروجين فقط، وهي عبارة عن حلقات بلاستيكية تُدخل داخل المهبل وتبقى هناك لمدة 3 أسابيع.
- يمكن استخدامها من قبل المرضعات اللواتي يعانين من صعوبة في تناول الحبوب أو تنسيق الجرعات.
- قد تسبب الدورة الشهرية غير منتظمة وزيادة في النزيف.
-
حبوب منع الحمل الطارئة:
- تحتوي على هرمونات البروجستين والإيستروجين بجرعة عالية.
- تستخدم في حالات الطوارئ فقط ولا تعتبر وسيلة منع حمل مستمرة.
- قد تؤدي إلى تغييرات في الدورة الشهرية وآثار جانبية أخرى.

حبوب منع الحمل ذات البروجستين فقط.
تتكون هذه الحبوب من هرمون البروجستيرون فقط، و لا تعمل على تقليل كمية اللبن المفرز والحد من تدفق الحليب. وعلى الرغم من أن هذه الحبوب لا تحتوي على هرمون الإيستروجين، إلا أنها لا تمنع الإباضة بنفس الكفاءة التي توفرها حبوب منع الحمل المركبة.
تتوفر هذه الحبوب في شكل حبوب يومية، أو حلقات مهبلية، أو حقن. وتحتوي على بروجستين بجرعات مختلفة، وفقاً للنوع الذي يتم استخدامه. وقد يتم توصية بتناولها عندما تكون المرضعة مصابة بالصداع النصفي، أو عند الحاجة للحماية المرتفعة من سرطان الثدي.
بعض العلامات التجارية الشهيرة لحبوب منع الحمل ذات البروجستين فقط هي حبوب Cerazette و Nora-BE و Micronor.
حبوب منع الحمل ذات الإيستروجين والبروجستين.
تعتبر حبوب منع الحمل ذات الإيستروجين والبروجستين هي الأكثر شيوعاً بين المرضعات. وهذا يعود إلى أنها تحتوي على الهرمونين الإيستروجين والبروجستين الذين يساعدان على منع الحمل عن طريق منع تحرر البويضة من المبيض وتغيير خصائص الغشاء المخاطي في الرحم ليصبح غير صالح لاستقبال البويضة المخصبة. ومن بين هذه الحبوب:
- حبوب الإيثينيل إستراديول/ ليفونورجستريل (Ethinyl Estradiol/Levonorgestrel)
- اقراص الإيثينيل إستراديول/ نورجستيمات (Ethinyl Estradiol/Norgestimate)
- حبوب الإيثينيل فنتيلات (Ethinyl Venlafaxine)
من المهم أن تعرف المرضعات أن هذه الحبوب تحتوي على مستويات منخفضة نسبياً من الهرمونات مقارنة بحبوب منع الحمل الأخرى، مما يقلل من مخاطر تأثيرها على إنتاج الحليب وجودة الحليب المنتج. ومع ذلك، فإن استشارة الطبيب المختص واتباع التعليمات الدقيقة للاستخدام هي أساسية للتأكد من عدم وجود تأثير على الصحة العامة للأم والرضيع.
أفضل حبوب منع الحمل للمرضع
تتوفر العديد من أنواع حبوب منع الحمل للمرضعات، ولكن يمكن اختيار الأنسب استناداً إلى احتياجات كل سيدة على حدة ومن خلال استشارة الطبيب المختص. ومن بين هذه الحبوب المتاحة، يمكن القول إن الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط هي الأكثر أماناً وفعالية في حماية المرضعات من الحمل، خاصة إذا تم اتباع الجرعات الموصوفة بدقة.

ومن بين الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط يمكن ذكر حبوب “نوريسترات” (Noristerat) التي يتم حقنها بشكل دوري، وتوفر حماية فعالة للمرضعات لمدة تصل إلى شهرين، ولكنها تتطلب إشراف طبيب مختص عند استخدامها. وتعتبر حبوب “سيرازيت” (Cerazette) من الحبوب المناسبة أيضاً للمرضعات، حيث تحتوي على مادة ليفونورجستريل (Levonorgestrel) التي تعمل على إطالة مدة فترة الرضاعة وتقليل احتمالية النزف الدوري الذي يصاحبها.
ومن ناحية أخرى، تعتبر الحبوب التي تحتوي على الإيستروجين والبروجستين مناسبة لبعض المرضعات، ولكن يتطلب استخدامها إشراف طبيب مختص بسبب احتمالية تأثيرها على نسبة الحليب وجودة الرضاعة.
يجب على المرضعات الاختيار بعناية والاستشارة مع الطبيب المختص قبل استخدام حبوب منع الحمل، لأنها تختلف من شخص لآخر وتعتمد على الحالة الصحية وظروف الحمل والرضاعة. كما يجب الحرص على اتباع الجرعات الموصوفة بدقة والمتابعة الدورية
اشهر الماركات العالمية لحبوب منع الحمل للمرضعات
هناك عدة ماركات عالمية معروفة لحبوب منع الحمل المناسبة للمرضعات، ومن بينها:
- Cerazette
- Micronor
- Jolivette
- Errin
- Nora-BE
- Heather
- Camila
- Lyza
- Slynd
يجب على المرضعات استشارة الطبيب لتحديد النوع الأنسب لحالتهن الصحية ومتطلباتهن الفردية.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة لحبوب منع الحمل للمرضع؟
على الرغم من فعالية حبوب منع الحمل للمرضعات، إلا أنها يمكن أن تتسبب في بعض الآثار الجانبية المحتملة. من بين هذه الآثار الجانبية:
- الحساسية: يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل الحساسية في بعض النساء، مما يؤدي إلى طفح جلدي أو صعوبة في التنفس.
- الصداع: يشعر بعض النساء بالصداع بعد تناول حبوب منع الحمل، وقد يكون ذلك بسبب تغير في مستويات الهرمونات.
- التغيرات في الدورة الشهرية: يمكن لحبوب منع الحمل أن تؤثر على الدورة الشهرية وتجعلها غير منتظمة أو تسبب النزيف المهبلي.
- انخفاض الرغبة الجنسية: يمكن لحبوب منع الحمل أن تقلل من الرغبة الجنسية عند بعض النساء.
- زيادة الوزن: يمكن أن تزيد حبوب منع الحمل من الوزن لدى بعض النساء.
- الغثيان والتقيؤ: يشعر بعض النساء بالغثيان والتقيؤ بعد تناول حبوب منع الحمل.
- الاكتئاب: يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل الاكتئاب لدى بعض النساء، خاصةً إذا كان لديهن سجل سابق بمشاكل الصحة العقلية.
لا يشعر النساء جميعًا بالآثار الجانبية المحتملة لحبوب منع الحمل، وفي الواقع قد لا يشعر البعض بأي آثار جانبية على الإطلاق. ومع ذلك، يجب على المرأة المرضعة الاتصال بطبيبها إذا شعرت بأي أعراض غير عادية بعد تناول حبوب منع الحمل.
كيفية اختيار أفضل حبوب منع الحمل للمرضعات
إذا كنتِ ترغبين في استخدام حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، يجب عليك اختيار نوعٍ مناسبٍ لجسمك ووضعك الصحي. ولتسهيل هذه المهمة،
يمكنك اتباع الخطوات التالية:
استشارة الطبيب:
يجب عليك استشارة الطبيب قبل استخدام حبوب منع الحمل للتأكد من أنها مناسبة لك وللطفل الرضيع. كما يمكن للطبيب أن يوصيك بنوعٍ معينٍ من الحبوب يتماشى مع حالتك الصحية وظروف الرضاعة.
اختيار حبوب بروجستين فقط:
إذا كان الرضيع يبلغ من العمر أقل من 6 أشهر وترضعين طبيعياً، فإن حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط تعتبر الخيار الأفضل لك، حيث إنها لا تؤثر على نوعية الحليب ولا تؤثر على كمية الحليب المفرز.
اختيار حبوب بإيستروجين وبروجستين:
إذا كان الرضيع يبلغ من العمر أكثر من 6 أشهر وترضعين طبيعياً، فإن حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإيستروجين والبروجستين يمكن أن تكون خياراً جيداً. ويمكن أيضاً استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط في حالة وجود تأثير سلبي لحبوب الإيستروجين وعدم تحملها بشكل جيد.
الالتزام بتعليمات الجرعة:
يجب عليك اتباع تعليمات الجرعة المحددة من قبل الطبيب وعدم تجاوزها لضمان فعالية الحبوب وتقليل الآثار الجانبية.
الانتباه للآثار الجانبية:
يجب على المرأة المرضعة مراقبة جسمها وملاحظة أي تغييرات في الصحة والحالة العامة أثناء استخدام حبوب منع الحمل. وعند ظهور أي آثار جانبية غير مريحة، يجب عليها استشارة الطبيب على الفور.
متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل للمرضع
يختلف وقت بدء مفعول حبوب منع الحمل للمرضعات حسب نوع الحبوب، ولكن بشكل عام، ينبغي أن يبدأ مفعولها خلال الأيام الأولى من استخدامها بانتظام. يجب على المرأة المرضعة الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج والمراقبة الدقيقة لأي تغير في نمط الحيض أو الحليب الذي تنتجه.
تأثير حبوب منع الحمل على إنتاج الحليب.
تؤثر حبوب منع الحمل على إنتاج الحليب عند المرضعات بشكل مختلف تبعًا لنوع الهرمونات الموجودة في الحبوب. حيث تحتوي بعض أنواع حبوب منع الحمل على هرمون البروجستين فقط. وهو الذي يعتقد أنه لا يؤثر بشكل كبير على إنتاج الحليب. ولكن بعض الدراسات تشير إلى أنه قد يقلل قليلاً من إنتاج الحليب عند بعض المرضعات.
ومن ناحية أخرى، تحتوي بعض أنواع حبوب منع الحمل على الإيستروجين والبروجستين. والتي قد تؤثر على إنتاج الحليب لدى المرضعة. ويعتمد تأثير هذه الحبوب على الجرعة والتركيبة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يؤدي استخدام حبوب منع الحمل هذه إلى تقليل كمية الحليب المنتجة أو توقف إنتاج الحليب تماماً.
لذلك، يجب على المرضعات التحدث مع الطبيب المعالج قبل تناول أي نوع من حبوب منع الحمل، وخاصة إذا كانت ترغب في الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لطفلها. يمكن للطبيب مساعدة المرضعة في اختيار نوع مناسب من حبوب منع الحمل يحتوي على الهرمونات المناسبة ولا يؤثر بشكل كبير على إنتاج الحليب. ويجب متابعة إنتاج الحليب بعد بدء استخدام حبوب منع الحمل والتحقق من الأثر الذي قد تكون له على الإنتاج.
تأثير حبوب منع الحمل المحتوية على الإيستروجين على الرضاعة الطبيعية
تعد حبوب الحمل المحتوية على الإيستروجين من الوسائل الشائعة لمنع الحمل، لكنها قد تؤثر سلبًا على عملية الرضاعة الطبيعية. يُعتقد أن هرمون الإيستروجين يمكن أن يعيق إنتاج الحليب لدى بعض النساء، مما يقلل من كمية الحليب التي تُنتجها الأم المرضعة. يعود ذلك إلى تأثير الإيستروجين على تقليل مستويات البرولاكتين، الهرمون المسؤول عن تحفيز إنتاج الحليب في الثدي.
أظهرت دراسات عديدة أن نسبة النساء اللواتي يعانين من انخفاض في إنتاج الحليب عند استخدام حبوب منع الحمل المحتوية على الإيستروجين تصل إلى 30٪. بناءً على هذه الدراسات، أوصت العديد من الهيئات الصحية ومنظمات الرعاية الصحية بأنه من الأفضل للأمهات المرضعات استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي فقط على هرمون البروجستيرون، والمعروفة أيضًا باسم “الحبوب الصغيرة”. هذه الحبوب لا تحتوي على الإيستروجين وتعتبر آمنة للاستخدام أثناء الرضاعة لأنها لا تؤثر سلبًا على إنتاج الحليب.
من المهم استشارة الطبيب أو استشاري الرضاعة للحصول على نصائح طبية مخصصة، حيث يمكن أن تختلف استجابات النساء الفردية. بتوجيه من الخبراء، يمكن للأمهات المرضعات اختيار البدائل المناسبة التي لا تُعرض عملية الرضاعة للخطر، وبالتالي ضمان صحة الأم والطفل.
حبوب منع الحمل الموصى بها للنساء المرضعات: نصائح من الأطباء
يعد اختيار حبوب منع الحمل المناسبة للنساء المرضعات أمراً حيوياً لضمان صحة الأم والرضيع. يوصي الأطباء بالاعتماد على أنواع معينة من حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، والمعروفة أيضاً بإسم “الحبوب الصغيرة”. تشمل هذه الحبوب منتجات مثل Micronor وNor-QD، والتي أثبتت الدراسات أنها لا تؤثر سلباً على إنتاج حليب الثدي بشكل ملحوظ.
تؤكد الطبيبة الدكتورة ليلى الزهراني، خبيرة في الصحة النسائية، أن “الحبوب الصغيرة تعتبر خياراً آمناً وفعالاً للنساء المرضعات لأنها تعمل على زيادة سمك مخاط عنق الرحم ومنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة دون التأثير على كمية أو نوعية الحليب المنتج”.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح النساء بمراجعة الطبيب قبل بدء أي وسيلة منع حمل لضمان تناسبها مع حالتهن الصحية الفردية. من المهم أيضاً اتباع التعليمات الطبية بدقة لضمان فعالية وسلامة استخدام الحبوب.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن استخدام الحبوب الصغيرة يتطلب تناولها في نفس الوقت يومياً لتحقيق أعلى مستويات الفعالية، ما يوجب الالتزام بجدول محدد لتجنب أي تأثيرات محتملة على الجسم أو القدرة على منع الحمل.
كيفية تعزيز إنتاج الحليب أثناء استخدام حبوب منع الحمل
تعتبر الرضاعة الطبيعية طريقة فعالة لدعم صحة الأم والطفل، ولكن في بعض الأحيان قد تلاحظ النساء المرضعات تراجعًا في إنتاج الحليب عند استخدام حبوب منع الحمل. فيما يلي بعض النصائح لتعزيز إنتاج الحليب أثناء هذه الفترة:
أولاً، من المهم التأكد من كفاءة تقنية الرضاعة الطبيعية. حيث يُنصح بزيادة وقت الرضاعة وتكرارها بقدر الإمكان، فعلى الرغم من اعتماد حبوب منع الحمل، يمكن للمزيد من التحفيز من قبل الطفل أن يزيد من إنتاج الحليب بفضل ردود الفعل الطبيعية للجسم. يمكن استشارة استشاري رضاعة طبيعي للمساعدة في تحسين التقنيات.
ثانيًا، التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز إنتاج الحليب. يجب على المرضع تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتينات والدهون الصحية والفواكه والخضروات. شرب كميات وفيرة من الماء ضروري أيضًا للحفاظ على ترطيب الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يُشجع على استخدام تقنيات الإرضاع المتكرر أو المضخات لزيادة تحفيز الحلمتين وتحفيز الغدد اللبنية. ينصح الخبراء في الرضاعة الطبيعية بتخصيص جلسات متقاربة للمضخة لتحقيق أقصى تأثير.
يجب أن تأخذ الأمهات في اعتبارهن أن مستويات القلق والإجهاد يمكن أن تؤثر سلبًا على إنتاج الحليب. لذلك، يُفضل أن تحرص المرأة المرضعة على تخصيص وقت للراحة والاسترخاء، والذي بدوره يمكن أن يساعد في استقرار الهرمونات وزيادة إنتاج الحليب.
بفضل هذه التطبيقات المستندة إلى الأدلة ونصائح الخبراء، يمكن للنساء اللواتي يواجهن تراجعًا في إنتاج الحليب أثناء استخدام حبوب منع الحمل الحصول على دعم إضافي واستعادة مستويات إنتاج الحليب الطبيعية.
Add your first comment to this post